محمد الحسن ولد محمد أحمد
احتراق "سيد محمد ولد ابه" وقائده......وبقاء العالم
من المؤسف حقيقة،بل ومن منكر القول وزور" البيع"،أن تطالعك كتابات هنا وهناك لاتدري هل هي حقيقة صادرة عن شخص في وعيه أم أنه فاقد الوعي.............. !؟أحزاب سياسية وأقلام تكتب في موقع هنا وصحيفة هناك لتدافع عن نظام تبرأ منه أهله وفسخوا بيعته جهارا نهارا وكلفهم ذلك الكثير من الدماء ومازالوا يدفعونها حتي الساعة.
خرجت بعض الأحزاب في خطوة فاضحة لمجتمع عرُف بشهامته وأنفته وتعففه،،،،،خرجوا وفاء للبيعة التي يعرفون أنهم لن يقبضوا ثمنها إلا إذا باعوا ضمائرهم وكرامتهم وخرجوا على أعراف مجتمعهم في هذه اللحظات الحرجة التي يتناقص فيها أهل البيعة الأصليين ويتهافت عليها من هم في غني عنها أصلا ولاتعنيهم.
غريب أمر تلك الأحزاب والأغرب هم أولئك الذين يسيرون وراءها ويلهثون دفاعا عنها........لكن والحمد لله أنك إذا سألت أي مواطن عن اسم واحد من تلك الأحزاب لايكاد يتذكره إلا إذا بادرت بتنبيهه "أحزاب البيعة"حينها سيجيبك نعم: البيعة تحت الخيمة وليست تلك التي تحت الشجرة.
هكذا يوصل الغباء السياسي والاستهتار بالقيم والأعراف شخصيات من المفترض أن تكون وازنة في المجتمع أن تقف وتبايع أغبى نظام في العالم...........لكن الأدهى من ذلك والأمر أنه بدلا من أن تدين قتل مئات الأبرياء في أقل من أسبوع إذا هي تطالعك ببيانات تنديد للمحاولة اليائسة للنيل من القائد العظيم وانجازاته....... !
أين تلك الانجازات التي لم يشاهدها أهلها الحقيقيون في بلد ثرواته كثيرة وشعبه لايتجاوز التسعة ملايين ومع ذلك يصنف ذيل الدول الإفريقية من حيث التقدم على كل المستويات......بفعل قائده العظيم ؟
وأين هي المنجزات التي خرجتم دفاعا عنها ولم يشاهدها أهلها الذين كفروا بها وخرجوا علانية وانسلخوا من البيعة ؟ إلا إذا كنتم أعمتكم البيعة العمياء وتحاولون بكل جهد الحصول على ثمنها ،وحينها نجد لكم مخرجا في مثلنا الشعبي"عين الشاري حمرة"
آخر الأخبار أن يطالعك مقال على موقع مجهول يحمل عنوان"ليحترق العالم ويبقى القذافي" لكاتبه" سيد محمد ولد ابه"نعم هذا المقال يعبر عن فهم صاحبه وعن المستوى الذي وصل إليه من اللهث وراء من تبرأ منه أهله وشعبه وتمسك به ولد ابه، الذي وصف الشعب الثائر من أجل حقوقه ب"الكلاب الضالة وقطاع الطرق" لكن الكلاب الضالة هي تلك التي ضلت الطريق ودخلت فيما لاناقة لها فيه ولاجمل ،وقطاع الطرق هم أولئك الذين استوردهم قائدكم ليقتلوا شعبه بأبشع أنواع القتل ويعيثوا في ممتلكاته ويعبثوا بها.
ولد ابه،لايحق لك أن تتكلم عن النخبة السياسية وأنت من خرجت وتخرج دفاعا عن نظام يتفنن في قتل أبناءه ويحاول البقاء بأي ثمن وهذا ماعبرت عنه في مقالك حينما اخترت عنوانه"احتراق العالم وبقاء القذافي"..............طب نفسا يا هذا أن العالم لن يحترق منه إلا الذين احترقوا بأقلامهم المأجورة التي لاتغني عن قائدهم شيئا.
والغريب أنك وصلت يا" ولد اب" درجة من الإحتراق وصفت فيها رئيس حزب تواصل بل وكل الحزب بضعف الذاكرة لأنهم أصدروا بيانا يدين تلك المجازر والحرائق التي يقوم بها قائدك القريب الاحتراق مثلك.
نعم ليكن في علمك أن حزب تواصل بل وكل الأحزاب التي تعبر عن مجتمعها وعن قيمه الإسلامية التي تحرم القتل والاعتداء على الأبرياء وأعراضهم، لن تكون مثلك وتفضل احتراق العالم وبقاء القذافي بل العكس احتراقك أنت والقذافي وأحزاب البيعة من باب ارتكاب اخف الضررين .
أما قولك بإمامة القذافي فهي إمامة مغتصبة واذا سالت أكثر من يصلي خلفه فسيجيبك........وعليك أن تسال عن حكم من أمَّ الناس وهم يكرهون إمامته.......!
أما دفاعه عن العرب والمسلمين فلا أعلم منه إلا اقتراحه الذكي بأن يستبدل اسم فلسطين لتصبح دولة اسراطين....... !
وقولك انت على لسان حاله(على هؤلاء الناعقين بما لايفقهون أن يعلموا أننا مع دمار العالم بمن فيه في سبيل القائد، وليحترق البشر والحجر، ويبقى القذافي أمينا على الأمة الإسلامية والعربية، إماما للمسلمين، وكعبة للمحرومين..)
اظن أن مقولتك هذه تكفي للتدليل على حرصك وقائدك على سلامة المسلمين وأرواحهم............ !
أما فتوى الشيخ القرضاوي التي انتظرت ويبدو أنك يتملك منها خوف شديد عليك وعلى قائدك،فهي فتوى لن تنفعك وقائدك لأنها قطعا ستكون محرمة لقتل المسلمين بناء على أصول الشريعة الإسلامية التي حرمت قتل الناس....الذي تبيحه أنت وقائدك من أجل بقائه.....ولكن هيهات فبيعتك للقائد انتهت صلاحيتها فلتبحث لك عن قائد آخر بعد احتراقك وعجزك وقائدك عن إحراق العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق