اهلا بك في وجهة نظر

المتابعون

الأربعاء، فبراير 09، 2011

في عصر الثورات،،،،،،،،،،،مقطع لحجار يحلم بالماء فقط ...!

غريب أمرك ياوطني،،،،،،،،،،يثور الناس من أجل الحريات ،،،،،،فلا تثور أنت من أجل الضروريات ،،،،،،،،
يثورون أن دهست عربة مواطنا،،،،،،،فلا تثور حينما تحرم من الماء ،،،،،،، !
يثورون لوضعهم فلا نراك تثور ثائرتك إلا حينما يكون الأمر لايتعلق بك،،،،،،،نعم"من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم" لكن من لم يهتم بأمور نفسه ماحكمه،،،،،؟ !
تثور الأحزاب،،،،،،إن قلصت صلاحياتها فتكون أنت المواطن المسكين وقود تلك الثورة ولا تتعظ بها لترجع إلى رشدك وتعرف أن الأحزاب عندنا تهتم بمصالحها أكثر من اهتمامها بالمواطنين وإن تظاهرت بالدفاع عنهم جاء الدفاع في درج القول ،،،،،،،وإن فاوضت كانت هموم المواطنين في مجالس المفاوضات كواو عمرو
يثورون،،،،،،،وأنت لاتجد ماتشرب على الأقل لتستمر معهم في ثورتهم المتواصلة والتي لن تتوقف مازلت أنت موجودا ولامحل لك من الإعراب بل لا تستطيع الإعراب"التغيير"
يثورون،،،،،،،،,أي نخبة هذه وأي أحزاب تلك التي تدعي أنها تمتلك شعبية ،،،،عن أي شعبية تتحدثون،،،،،من منكم زار" آدواب" "والفركان" لا بل حتى من منكم زار المدن الداخلية في غير مناسبة انتخابية والزيارة حينها له ولمنصبه الذي لن يتذكر فيه الضعفاء إلا حينما يقترب الموسم الإنتخابي ،،،،،*
والله لايمتلك الشخص نفسه ولاحق الاختيار في مفرداته حينما يتكلم عن وطنه أوبالأحرى عن مقاطعته وهي تعيش وضعية كارثية لاتستطيع القواميس وصفها
مكطع لجار،،،،،،،كلمة صارت ترتبط في الآونة الأخيرة بالعطش وندرة الماء بل وتلوثه إن وجد منه مايبل الريق
لم يثر أهل مكطع لحجار فعرباتهم مازالت مكانها،،،،،،،نعم عرباتهم،،،،،فالعربات التي تُحدث وتُوقد الثورة عندنا غير التي عند الآخرين فهي تعني بالمقام الأول أن هناك من يتحكم ويتسطيع إيقاف العربات"تطلعات المواطنين" كي لاتتحرك.......
لاأدعوكِ مقاطعتي العزيزة للثورة،،،،،،فوقتها لم يحن بعد لأن حرية التعبير مكفولة للجميع والأحزاب عندنا بعدد رؤوس الأبقار،،
لاتثوري،،،،،،،،،،بل ابتدعي نوعا جديدا من الثورة،أليس الصمت المطبق والصبر الطويل والتحمل الشاق ،،أليس ثورة من نوع آخر،،،،،،،،؟
عزائي فيك مقاطعتي العزيزة أنك لست العطشى وحدك فالوطن كله في نفس حالتك إن لم تكن الحالة أدهى وأمر في بعض مدنه
أبناؤك لم يجدوا متنفسا إلا على صفحات "الفيس بوك"و"المدونات"فنفثوا فيها كلما يختلج داخل صدورهم من تذمر على الوضع الكارثي الذي يهدد أهلهم، عساهم بذاك الدور أن يحركوا القضية أوعلى الأقل ينتزعوها من السياسيين بوصفها تتعلق بحياة بشر لا مجال للمزايدة فيها،فمشكلة المياه ظلت وجبة سياسية دسمة يتناولها كل المترشحين ،ويعِدُ كل من جانبه بحلها وأنها لا تحتاج سوى القليل من التذكير ،فالتمويل جاهز لكن المتابعة الإدارية هي المتبقية ،وحينما ينتهي الموسم السياسي يتيه الكل في تلك المتابعة المزعومة .
تلك مآسي مقاطعة ضربت أروع أنواع الثورات في الصمت من قبل مسؤوليها وإن تحركوا جُعل الأمر في قالب سياسي للاستهلاك فقط،،،،،،،،،،،،،تلك ثورتنا فليرنا الآخرون ثوراتهم،،،،،،؟
كثيرا ماتردد في الآونة الأخيرة سؤال مفاده هل بالإمكان أن تحدث ثورة فى موريتانيا كما في تونس ومصر؟
وأعتقد أن وضع مقاطعتنا كفيل بالإجابة عن السؤال فمن لم يثر من أجل الماء فثورته لسبب آخر تثير الاستغراب،،،،؟
إلا أن يكون السؤال المطروح : هل يمكن لمسؤولينا أن يصنعوا الثروات ،،،،،،،وقد فعلوا.............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق